ملتقـــــى الأحبـــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـــــى الأحبـــــة

تعاون* أخوة في الله * قوة في الخير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة "يعيشون من قلة الموت"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لؤي
عضو فعال
عضو فعال



عدد الرسائل : 39
SMS :


My SMS
اللهم سدد ضربات المجاهدين في غزة .. واحرسهم بعينك التي لا تنام


البلد : سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة "يعيشون من قلة الموت" Male_p11
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة "يعيشون من قلة الموت" Empty
مُساهمةموضوع: سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة "يعيشون من قلة الموت"   سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة "يعيشون من قلة الموت" Icon_minitimeالجمعة فبراير 22, 2008 4:32 am

تصاب صباح أبو شعر بالرعب كلما سمعت صوت رصاص أو قذائف تنطلق من موقع عسكري إسرائيلي قبالة منزلها في قرية وادي السلقا الحدودية وسط قطاع غزة، وذلك بعدما قتل طفلها الثلاثاء برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.

وتقول صباح (41 عاما)، وهي تجلس في إحدى زوايا منزلها المطل على موقع كيسوفيم العسكري: "جمعت أبنائي التسعة في البيت الثلاثاء، وأعددت القطايف وكنت أستعد لصلاة العصر، وإذ بصوت الرصاص فجأة يأتي من كل اتجاه".

وتابعت أم تامر التي كانت ترتدي جلبابا اسود "خرج تامر (عشرة أعوام) مسرعا نحو الباب هربا من الرصاص، لكنه أصيب في رأسه وساقيه (..) وبعد اقل من ساعة استشهد ابني وحبيبي".

يعاني سكان هذه القرية على غرار بقية المناطق الحدودية في قطاع غزة حال قلق وخوف دائم، بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة، والتي تؤدي غالبا إلى مقتل فلسطينيين وهدم منازلهم وتهجير آخرين قسرا.

وفي الطريق المؤدية إلى نقطة عبور كيسوفيم حيث المساحات الخضراء، يقع منزل أبو شعر إلى جانب عدد قليل من منازل الصفيح على تلة صغيرة، تبعد اقل من ثلاثمائة متر من الحدود مع (إسرائيل). ولا يخفي محمد أبو شعر (53 عاما) قلقه على شقيقته وأولادها لوجود منزلهم في "مرمى النيران الإسرائيلية".

ويقول خال الطفل تامر: "نعيش وضعا مأساويا ( ..) وحياة من قلة الموت في هذه المنطقة"، مضيفا: "بمجرد غروب الشمس تصبح القرية مدينة أشباح، ولا يجرؤ احد على الخروج، فجنود الاحتلال يطلقون النار من أبراج المراقبة العسكرية المنتشرة على الحدود على كل ما يتحرك".

ويتابع أبو شعر: "قبل عشرة أيام، دخلت قوة عسكرية إسرائيلية فجرا، وقامت باعتقال عشرات الرجال والشبان في المنطقة، وجعلتنا درعا بشرية وحققت معنا ثم أطلقت سراحنا، وبدأت بإطلاق النار بشكل عشوائي".

أما محمد عبد الرازق (37 عاما) وهو من سكان القرية، فيعلق قائلاً: "نشعر بالخوف دائما، فإما إطلاق رصاص يهددنا وإما توغلات أو تجريفات (..) لا يمكن أن نخرج من بيوتنا في ساعات الليل، لأننا سنلاقي حتفنا (..) أطفالنا كلهم باتوا مرضى نفسانيين".

ولاحظت ابتسام زقوت الاختصاصية الاجتماعية في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن سكان المناطق الحدودية "يعانون مشاكل عدة، وحركتهم مقيدة تماما بسبب فرض حظر تجول قسري عليهم".

وأكدت رغدة المصري الاختصاصية النفسية في برنامج "أطباء بلا حدود" في قطاع غزة لوكالة فرانس برس، أن "الناس الذين يقطنون في المناطق الحدودية ويتعرضون للاجتياحات ومظاهر العنف بكل أشكالها، يصابون غالبا بصدمات نفسية تتسبب لهم بقلق واضطرابات في النوم"، لافتة إلى أن "الأطفال يعانون مشاكل سلوكية واضطرابات غذائية".

أما محمود شحادة (41 عاما) من سكان بيت حانون شمال قطاع غزة، فقال: "أعيش في منطقة معروفة باسم "المنطقة الساخنة"، لأنها مستهدفة من الاحتلال الذي يتوغل في منطقتنا باستمرار.

وأكدت زقوت أن "هذه المناطق تتعرض بشكل شبه يومي لعمليات توغل محدودة، وفي معظم تلك الحالات تقع اشتباكات يذهب ضحيتها غالبا مدنيون أبرياء". وأشارت إلى أن "هؤلاء الناس معرضون للهجرة القسرية خلال الاجتياحات الكبيرة التي تتقدم فيها آليات الاحتلال العسكرية، ويجبرون أحيانا على عدم العودة إلى منازلهم لما يلحق بها من أضرار وتجريفات".

واستشهد وأصيب المئات من المواطنين على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة منذ اندلاع الانتفاضة الثانية في أيلول/سبتمبر 2000، فيما تم تجريف حوالي 35 ألف دونم من الأراضي الزراعية عدا عن هدم مئات المنازل في تلك المناطق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سكان المناطق الحدودية في قطاع غزة "يعيشون من قلة الموت"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـــــى الأحبـــــة :: القسم العام  :: المنتــــدى السيــــاسي-
انتقل الى: