تاريخ جدار الفصل العنصري بين الضفة الغربية وإسرائيل »

تاريخ جدار الفصل العنصري بين الضفة الغربية وإسرائيل »

إن فكرة بناء السور العازل الذي يفصل بين الضفة الغربية وإسرائيل، بهدف الحد من الدخول غير المراقب للفلسطينيين إلى الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، ليست فكرة جديدة. وقد عرفت هذه الفكرة تسريعا في وتيرة نقاشها والتأكيد عليها في الخطاب الرسمي للزعماء الإسرائيليين. ومن المقرر، حسب ما تؤكده إسرائيل، أن الجدار الأمني أو الحائط العازل سوف يبنى (وهو الآن في طور البناء) باعتباره حائطا للفصل بين جانبي الخط الأخضر. مع بداية سنة ١٩٩٦ قررت الحكومة الإسرائيلية أن تضع نقط تفتيش على طول الخط الفاصل، وهي النقط التي كانت تحرص السلطات الإسرائيلية أن تكون هي المعابر الوحيدة للفلسطينيين إلى إسرائيل وذلك عن طريق سد كل الطرق السيارة البديلة. ومباشرة بعد هذا الإجراء قرر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أن يكلف وحدا خاصة من الشرطة الإسرائيلية بمهام مراقبة الخط الفاصل، وقد كانت مهمة هذه الوحدات هي منع دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل. غير أن هذا القرار لم يجد طريقه إلى التطبيق إلا بشكل جزئي وبطريقة قليلة الفعالية مما لم يحقق نتائج كافية. بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في نهاية شتنبر سنة ٢٠٠٠ (الانتفاضة الثانية: انتفاضة الأقصى) وبسبب تصاعد العمليات والهجمات التي ينفذها الفلسطينيون من الضفة الغربية اتخذت الحكومة الإسرائيلية عدة قرارات والتي أدت إلى تبني المشروع الحالي في إقامة الجدار العازل. في نونبر من سنة ٢٠٠٠ أقام »إيهود باراك«، الذي كان حينذاك وزيرا أول، مشروعا وبرنامجا لبناء السور العازل، باعتباره »حاجزا يمنع عبور السيارات والعربات« من شمال الضفة الغربية إلى منطقة »لاتخون«. وقد شرع في تطبيق برنامج »باراك« مباشرة بعد عدة شهور من وضعه. في سنة ٢٠٠١ شكل الوزير الأول الحالي »آرييل شارون« لجنة متابعة ووضع على رأسها مدير المجلس الوطني للأمن، بغية تحديد مجموعة من الإجراءات التي من شأنها الحد من عبور الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى إسرائيل، عن طريق الخط العازل. وبتاريخ ١٨ يوليوز من سنة ٢٠٠١ أقرت اللجنة الوزارية المختصة في قضايا الأمن التوصيات التي وضعتها لجنة المتابعة التى شكلها آرييل شارون. ومن بين هذه الإجراءات القرار الذي يعود إلى شهر نونبر من سنة ٢٠٠٠ والمتعلق بمنع عبور السيارات والعربات وببناء جدار يمنع مرور الراجلين من بعض الممرات والتي تعتبرها السلطات الإسرائيلية مناطق ذات تهديد كبير. ويشار إلى أن الشروع في بناء الجدار العازل، بغية التحكم في حركة العبور تعود إلى الفترة التي تلت مباشرة قرار يونيو من سنة ٢٠٠١. فخلال هذا التاريخ كانت لجنة الاشغال العمومية ولجنة البناء التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية قد أكملت وضع حاجز معدني للأمن على امتداد بعض المناطق. وفي ١٤ أبريل من سنة ٢٠٠٢ ناقشت اللجنة من جديد هذه النقطة وقرر بناء جدار داخل الخط العازل ووضع نقط مراقبة ومتابعة من أجل الشروع في البناء والتشييد المباشر في مناطق حنين وطولكرم والقدس، وقد وضعت هذه اللجن تحت الإشراف المباشر للمدير الجنرال لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأياما قليلة قبل البدء في البناء

بارك الله فيك اخي الفاضل على هذا الطرح
وحسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الجدار الظالم
الذي فرق بين المزارع وارضه والطالب ومدرسته والاهل وذويهم فحسبنا الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل

سياتي يوم نهدمه بايدينا

عما قريب

بإذن الله