ملتقـــــى الأحبـــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـــــى الأحبـــــة

تعاون* أخوة في الله * قوة في الخير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
مشـــرف عام
مشـــرف عام
مسلم


عدد الرسائل : 294
العمر : 66
SMS :


My SMS
جزاكم الله كل الخير وسدد الله خطاكم للجنة


البلد : غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟ Male_p11
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟   غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟ Icon_minitimeالسبت مارس 15, 2008 12:48 pm

غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟
من المؤكد أنّ السلاح الأخطر الذي واجه به المحتلون الإسرائيليون انتفاضتنا الفلسطينية هو ذاك السلاح الجهنمي الذي لا يقل خطورة عن سلاح القتل والتصفيات والاجتياحات والاعتقالات …. انه سلاح الخنق والحصار واقامة الحواجز على كل مداخل المدن والقرى والبلدات ، تلك الحواجز التي فصلت ما بين الإنسان الفلسطيني ومصادر رزقه وعمله ، وجعلته يتعرض يوميا للتنكيل والإهانة والإذلال ، بصورة تفوق في وصفها ممارسات النازيين الألمان في البلدان التي اجتاحوها ، والعنصريين البيض في جنوب أفريقيا … قد يكون للحواجز المنصوبة كالمشانق على أبواب مدننا وقرانا ، أهداف أمنيه تكتيكية بالنسبة لجيش الاحتلال ، تتركز في منع تحرك وانتقال الناشطين الفلسطينيين من مكان لاخر ، وفي الحيلولة دون نقل الأدوات القتالية ( الحصار الأمني ) – … ولكن الهدف الاستراتيجي الأساس ، ظل وفي كل الأحوال ما كان قد خطط له الخبراء الشياطين في جيش الاحتلال ، والمتمثل في تحطيم نفسية المواطن الفلسطيني ، وقتل إرادته وتصميمه على مواصلة رفض الاحتلال ، والاستمرار في تحديه ومقاومة وجوده وتمدده على أرضنا ….
صحيح أنّ المحتلين قد حققوا إنجازات أمنية كبيرة في مواجهة المقاومة الفلسطينية ، واستطاعوا ضرب وتحطيم جزء مهما من الانوية الصلبة ، ولكن الحصار الأمني ظل قابلا للخرق نسبيا ويمكن تخطيه في بعض الأحيان وباستغلال بعض الثغرات الأمنية -- إن كان هناك إرادة وتصميم -- وهذا راجع للطبيعة الجغرافية والسكانية لارضنا وشعبنا والتشابك والتداخل الكبيرين للحياة على جانبي الخط الأخضر… لكن الإنجاز الأكبر الذي حققه المحتلون كان هو في زيادة حجم الضغوط على المواطن الفلسطيني وجعل معظم تفكيره ينصب على سبل تدبير حياته الخاصة ، وتخطي عقبات الاحتلال التي يتفنن المحتل كل يوم في تجديدها .. وبدلا من أن يفكر المواطن في سبل النضال للخلاص من الاحتلال ، تراه يفكر في هموم السفر والمواصلات ، وكيف سيدفع عن نفسه بطش وتنكيل الجيش إن القوا القبض عليه ، أثناء سفره وتسلله عبر الطرق الجبلية أو الشوارع الالتفافية ، ليجتاز الحواجز الدائمة والطيارة ، وكيف سيستطيع الدخول إلى مكان عمله في المدينة ، إن كان موظفا ومديره المسؤول يطلب منه الانتظام في الدوام وكأنه ( أي المدير المسؤول ) إنسان آخر غير فلسطيني ، أو يعيش في كوكب آخر ، لا يدري أو لم يسمع عن وجود الحواجز ، ولا يعاني منها ، ولا يقف بالطوابير الطويلة والمملة… بسبب حمله لبطاقة أل VIP أو يتم التنسيق لمروره مع الجهات الإسرائيلية … وكيف سيوصل مريضه للطبيب أو المستشفى أو كيف سيسوق ألبانه واجبانه وثماره في المدينة أما إذا كان من عمال إسرائيل فكيف سيصل إلى الداخل ويجتاز جدار العزل الرهيب الذي يمتد كل يوم كيلومترات ليحيط بكامل مناطقنا الفلسطينية ويجعلها أشبه بسجون وزنازين رهيبة كئيبة – فيضطر حين يريد الوصول إلى عمله في نتانيا من مكان سكنه في منطقة طولكرم أو جنين للدخول عبر الجبال من منطقة رام الله أو القدس وعبر مقاطع من الجدار يسابق المحتلون لإنجازها وبنائها فيسافر عشرات الكيلومترات ليصل إلى منطقة لا تبعد عن مكان سكناه اكثر من كيلومترات قليلة ..
آلاف المواطنين يدخلون يوميا إلى مدينة نابلس الفلسطينية المحاصرة .. موظفون في القطاعين الحكومي والخاص ، وطلبة جامعات ، ومرضى ، ومراجعون للدوائر الحكومية ، ومتسوقون … أطفال ونساء وشيوخ .. شبان وصبايا .. معاقون وأصحاء .. والمداخل للمدينة محددة : ثلاثة مداخل لا غير ، معابر وكأنها دولية عليها حواجز أمنية وحراسات مشددة -- الأول حاجز بيت ايبا على المدخل الغربي لمدينة نابلس وهو خصيصا للمواطنين القادمين من قرى المحافظة الشمالية والغربية ومن مناطق جنين وطوباس وطولكرم وقلقيلية ، والثاني حاجز حواره للقادمين من قرى جنوب المحافظة ومناطق رام الله والقدس واريحا وسلفيت ، والثالث حاجز بيت فوريك للقادمين من قرى مشاريق نابلس بيت فوريك وبيت دجن وسالم والأغوار … الأزمة على الحواجز تزداد حدة في ساعات الصباح الباكر ، ما بين الساعة السابعة والساعة التاسعة حين يتوجه المواطنون إلى المدينة مرتبطين بساعات دوام رسمية ، وكذلك تزداد الأزمة أيضا في ساعات ما بعد الظهر ما بين الساعة الثانية والساعة الرابعة أي بعد انتهاء ساعات دوام دوائر العمل الحكومية والأهلية … في الصباح يكون التزاحم على الدخول شديدا جدا وكذلك بعد الظهر …. ومع ظروف الحر الشديد ، وعدم وجود ما يقي المواطنين من أشعة الشمس الحارقة المباشرة ، ومع وجود كم هائل من الغبار ، سواء الذي يخرج من الكسارات كما هو عند حاجز بيت ايبا غربي نابلس ، أو من تأثير حركة السيارات ، أو ما تتسبب به خصيصا وبشكل استفزازي حركة سيارات الجيش ودباباته .. عندها يصبح المشهد فظيعا --امتزاج العرق بالغبار ومع تعب الانتظار وتصرفات وإهانات جنود الجيش الواقفين على الحواجز.. مع تباطؤهم وتلكؤهم المتعمد في إجراءات التفتيش ، ومع تحرشهم في كثير من الأحيان بالنساء ، وخاصة الفتيات صغيرات السن والجميلات ، ومع تهديدهم الدائم لكل من هو دون سن الخامسة والثلاثين بالمنع من الدخول والخروج من المدينة .. ومع الفوضى العارمة التي يقوم بها المواطنون المستفزون ، والتي يتسبب بها الجيش ويشجعها ، عن طريق التباطؤ وعدم إدخال الناس بالدور ومن الطابور … عندها ترتفع درجة غليان دماغ المواطنين ، وتحدث انفجارات عفوية ، وتشابك بينهم وبين الجنود ، وتلاسن معهم بالألفاظ النابية ، فيهاجم الجنود جموع المواطنين بالعصي أو بقنابل الصوت والغاز الخانق ، وتغلق الحواجز لساعات ….. ويتسلل اليأس والإحباط شيئا فشيئا إلى نفوس إعداد متزايدة من المواطنين ، لدرجة انهم ينظرون إلى أي تسهيل يقوم به الجيش ومهما يكن بسيطا ، حدث إيجابي مهم ، ومؤشر على أن الإسرائيليون بدءوا يغيرون أساليبهم القمعية بأخرى اقل منها قساوة … ويصاب الإنسان بالدوار ، ويعجز عن التفكير الصحيح ، ويفقد البوصلة ، وينشغل كليا في التفكير في لحظته الراهنة ، أي في الخلاص من غول الحواجز ، والتمني أن لا تطول ساعات انتظاره والرجاء من أي قوة خفية أن تساعده ، بل وحتى يتطلع لو أنّ الله يهدي الجنود ( الذين يكن لهم في صميم قلبه وعقله كل الكره والبغضاء) ويدخل في قلوبهم الرحمة تجاهنا .. ..
وهكذا تتفاعل ظاهرة الضابط الإسرائيلي عــوفــر على حواجز مدينة نابلس .. ذلك الضابط الذي يقال انه كان يخدم سابقا في الإدارة المدنية الإسرائيلية ، قبل أن ينهي خدمته العسكرية ويتقاعد .. ضابط من المؤكد انه خدم سابقا في جهاز الشين بيت .. أو اشرف على قتل وتعذيب العشرات من المواطنين الفلسطينيين ، والذي تم استدعاؤه من قبل قيادة الجيش لخبرته بالتعامل مع العرب .. تم استدعاؤه للعمل كمسؤولا عن الحواجز التي تخنق مدينة نابلس ، ضابط احمر البشرة ذو كرش كبير وراس اكبر ، في العقد الخامس أو السادس من عمره ، … هو صاحب القرار الأول على الحواجز ، وذو صلاحية كبيرة في معالجة كل القضايا الطارئة هناك ، وبسبب الضغط الهائل الواقع على أعصاب المواطنين ، وبسبب قيام هذا الضابط في بعض الأوقات بتسهيل مرور المواطنين وتقليل وقت انتظارهم … اصبح هذا الضابط في نظرهم جيدا .. انه جلاد يصاب أحيانا بنوبة إنسانية .. الأمر الذي جعل البعض وبتفكير ساذج ، يفسر ويبرر لعوفر قيامه في أحد الأيام بتشديد الإجراءات على الحواجز ، معتبرا أنّ ذلك حصل لان أحد ضباط المظلات الإسرائيليين قد قتل أثناء عملية مداهمة لمخيم بلاطة ،… واخذ الناس يرجون من الله أن يجدوا هذا الجلاد الرحيم يوميا على حاجزهم الذي يمرون منه .. ناسين أو متناسين أنّ سياسة الإذلال على الحواجز ، هي سياسة رسمية ، ينفذها الجنود بأوامر قياداتهم ، ومنها هذا الضابط عوفر ، وان تخفيف الإجراءات يحصل وفق الظروف الأمنية ، أو في اللحظات القليلة التي يتواجد فيها أنصار السلام الإسرائيليون ،-- من جماعة بيتسيلم أو من حركة نساء ضد الحواجز الإسرائيلية -- أو بسبب وجود بعض وسائل الإعلام الدولية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غول الحواجز الاسرائيلية .. هل نقتله ..؟؟ ام يقتلنا ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـــــى الأحبـــــة :: القسم العام  :: المنتــــدى السيــــاسي-
انتقل الى: