ملتقـــــى الأحبـــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـــــى الأحبـــــة

تعاون* أخوة في الله * قوة في الخير
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
مشـــرف عام
مشـــرف عام
مسلم


عدد الرسائل : 294
العمر : 66
SMS :


My SMS
جزاكم الله كل الخير وسدد الله خطاكم للجنة


البلد : حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل! Male_p11
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل! Empty
مُساهمةموضوع: حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل!   حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل! Icon_minitimeالسبت مارس 15, 2008 12:41 pm

حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل!


إفطار من نوع خاص، ليس في المساجد ولا حتى في الجمعيات الخيرية أو في الفنادق والمطاعم، فقد اتخذت الافطارات الرمضانية الجماعية في فلسطين هذا العام طابعا خاصا وكل ذلك بفضل الاحتلال بالطبع، حيث تركزت هذه الافطارات على الحواجز الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان!.

ولا يعني أنك تعود مبكرا من عملك في رمضان، أن تجد الحواجز الإسرائيلية سهلة في التعامل معك، فأقل ما يمكن أن تلقاه هو الإفطار على الحاجز في كثير من الأحيان، حيث يعمد الجنود إلى تأخير المواطنين خاصة وقت إفطارهم.
اللهم إني صائم
وحتى في شهر رمضان الذي تزداد فيه المعاناة، لا رحمة ولا شفقة لا على نساء أو أطفال أو شيوخ أو على من يتوق للإفطار مع أسرته التي تنتظره طيلة اليوم، وكل ذلك حجتهم فيه الإجراءات الأمنية ضرورة لحماية إسرائيل.

لكن هذه السياسة لم تعد تنطلي على الفلسطينيون، فكانوا لهم بالمرصاد، حيث أصبح المتنقلين على الحواجز يفضلون اصطحاب الطعام والشراب خاصة على الحواجز التي تنتقل تعرف بإجراءاتها التعسفية، وكان هذه الحواجز عبارة عن مطاعم متنقلة في شهر رمضان!!

وبالفعل هذا ما رآه مراسل "عشرينات" على تلك الحواجز، فبحكم انتقاله من بلده لمكان عمله، كان حتما عليه أن يتعرض لاستفزازات الجنود، ولكن يقول للجنود "اللهم إني صائم"!، ربما تكون تلك العبارة على سبيل التعجب، هذا ما يصبرك.

ويلتقي يوميا عشرات بل مئات المواطنين على الحواجز، وعندما يحين وقت الإفطار مساء لا يمكنك أن تقوم بأي عمل آخر سوى النزول من المركبة وإخراج قوت يومك، والذي لا يقتصر عادة على حبة من تمر، أو رغيف خبز ناشف يقدمه لك شخصا لا تعرفه، جمعكما القدر على ذلك الحاجز.
ذل متواصل
وبهذا يقول المواطن نبهان، من إحدى قرى شمال نابلس ويعمل موظفاً: "منذ بداية شهر رمضان وحتى الآن، افطرنا عدة مرات على حاجز مدخل المدينة ، وكل ذلك بسبب التشديد على ذلك الحاجز، والذي أخذ يزداد يوماً عن آخر".

وأخذ نبهان يفكر بالاتجاه إلى حاجز آخر يمكنه من الوصول باكراً إلى منزله، لكن مالبث أن سمع من أصدقائه، أن الحواجز الأخرى أسوأ بكثير، وعلى الأقل فهذا الحاجز لا ينزلك من مركبتك.
معاناة طلابية
أما طلاب الجامعات فحظهم هو الأسوأ على هذه الحواجز، فالإضافة إلى تأخرهم بالدوام، وتصادف الاختبارات مع هذا الشهر، والافطارات على الحواجز جاءت هم آخر.

فالطالب عبد الحميد، من كلية التجارة بجامعة النجاح الوطنية، يقول بأنه يصل منزله الساعة السادسة والنصف مساء، أي بعد الإفطار بساعة، ويفضل الجوع على أن يأخذ من الجنود خبزا أو ماء.

ويتابع حديثه لـ"عشرينات": "لقد قدم لي أحد الجنود على حاجز بيت ايبا غرب نابلس بعد أن سمع صوت الآذان ماء وخبز، ورغم أنه يعرف أني صائم قام باحتجازي ساعات طويلة، وطلب مني العودة لنابلس".

لكن عبد الحميد يفكر الآن بشراء وجبة إفطار من الجامعة كي يأخذها معه يوميا على الحاجز، وتكون له حصن من إغلاق الحاجز أو تعويقه عليه.
الأقصى ممنوع
وليست الحواجز الإسرائيلية تقف عند حد معين في إرهاق الناس في شهر رمضان، وهذا ما يبدو واضحاً من جنودها في الإجراءات العسكرية المشددة عليها أمام المصلين.

وبالجزم القاطع، والبرهان الساطع، فإن معاناة الفلسطينيين على الحواجز لا تقتصر على الافطارات برمضان، وإنما أيضا منع المصلين من الصلاة في أولى القبلتين وثالث الحرمين وحشية إسرائيلية جديدة، امتازوا بها للمنع حتى من عبادة الله.

وبهذا يروي أبو إبراهيم عكوبة، قصته على حواجز الاحتلال أثناء توجهه للصلاة في المسجد الأقصى كل يوم جمعة من شهر رمضان هو وعائلته من النساء فقط، فالشباب ومن هم دون 40 عاما ممنوعون.

يردف بالقول لـ"عشرينات": "معاناتنا لا تقف عند حد معين، ولا تقف عند حاجز واحد، ففي كل واحد منها تفتيش وتدقيق أسئلة وكأننا في اختبارات عامة".

ويستغرب عكوبة من هذه التشديدات على المصلين في المسجد الأقصى، ويقول: "يمنعون المصلين من الصلاة، حتى أيام الجمعة، لا اعرف لماذا، لكن الأهم أنه لا يحق لهم ذلك، وأنا احرم ابني الوحيد من هذه الزيارة، خوفا من الاعتداء عليه وعدم السماح له بالصلاة في المسجد الأقصى".

ويلاقي المصلون في المسجد الأقصى أشد تعذيب على يد اليهود، وخاصة الحراس منهم، ولا يجدون سوى التحرش بالناس في أسواق المسجد والبلدة القديمة فيه لتصفية أمزجتهم المتعددة.

وحتى هذه المعاناة، ليست ببعيدة عن المواطنين في مدينة الخليل، حيث تكتب الروايات والقصص لمعاناتهم من اليهود في البلدة القديمة، ابتداء من الاعتداءات الشخصية ومرورا بمنع المصلين من أداء صلاة التراويح ورفع الأذان في الحرم الإبراهيمي وانتهاء بإغلاق الحرم في هذا الشهر لمدة يحددونها حسب أهوائهم، ربما تمتد لشهور أخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حواجز الاحتلال..إفطار بطعم الذل!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـــــى الأحبـــــة :: القسم العام  :: المنتــــدى السيــــاسي-
انتقل الى: